الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

تعريف القوس الكهربى

القوس الكهربى
القوس الكهربائي
يعرف القوس الكهربائي على أنه عمود من غاز متأين أي عمود من غاز فقد تركيبه الجزئي إلكترون أو أكثر من مستويات الطاقة لذرات الغاز، أي أن الوسط الذي حدث فيه القوس الكهربائي أمتصت ذرته طاقة كافية لإطلاق إلكترونات وتكوين الأيونات نتيجة لشحنة الإلكترون السالبة وشحنة الأيون الموجبة إختلاف كتلة الأيون الموجب عن كتلة الإلكترون الحر فإن إنجداب الإلكترونات الحرة ناحية الكاتود يكون أسرع مشكلا بذلك القوس الكهربائي والذي هو على هيئة عمود بين الكاتود والأنود.

تكون القوس الكهربائي:
1 اطلاق الإلكترونات البادئة:
لأجل بداية القوس الكهربائي فإنه لابد من إطلاق ألكترون أو أكثر من سطح المعدن الذي يكون الكاتود كي تبدأ عملية التصادم بين الإلكترونات المعجلة بفعل المجال الكهربائي المسلط ونواة الذرات في الوسط الواقع بين القطبين (الكاتود والأنود) ويطلق على هذه الإلكترونات (الإلكترونات البادئة ) أي هي التي تبدأ بعملية التأين، وتحتاج هذه الإلكترونات البادئة لطاقة معينة كي يمكنها مغادرة سطح المعدن نظرا لوجود ما يعرف بحاجز الجهد، وتسمى هذه الطاقة بدالة الشغل وهي الطاقة التي يكتسبها أسرع إلكترون في المادة في درجة حرارة الصفر المطلق كي يغادر سطح المادة، إن تزويد الإلكترونات بطاقة التأين ( EW )( دالة الشغل ) يمكنه الخروج من المعدن وأن أي طاقة تزيد علي ( EW ) تتحول إلى طاقة حركية يمتلكها الإلكترون الحر.
2سريان القوس الكهربائي:
عند بداية القوس في الظهور لحظة تباعد الملامسات تحدث عملية إطلاق الإلكترون وتحريره من سطح الكاتود حيث تكون شدة المجال عالية جدا حوالي ( 10V 3 cm ) وهذا الإلكترون تم تحريره بسبب قوة المجال في هذه اللحظة، فعندما تتواجد الإلكترونات والأيونات في المجال الكهربائي ( E ) فإنها تصبح تحت تاثير قوة ( F=E9 ) حيث (9) هي شحنة الجسيم ( أيون أو إلكترون ) وتتحرك هذه الأيونات و الإلكترونات تحت تأثير هذه القوة وبعد تحريكها لمسافة قصيرة تصطدم مع جزيئات أخرى، ويعرف متوسط المسافة بين تصادمين متتابعين بمتوسط المسار الحر، وتعتمد قيمته على حجم الجزيئات ودرجة الحرارة والضغط وإذا إكتسب الجزيئ المشحون ( أيون أو إلكترون) أثناء حركته بين تصادمين متتابعين سرعة عالية كافية ( طاقة حركية ) فعند تصادمه مع جزيئ أخر قد يحدث به تأين عن طريق إزالة إلكترون أو أكثر منه وتسمى هذه العملية بالتأين التصادمي وقد تعمل الإلكترونات الجديدة على تأين جزيئات أخرى بحيث تصبح العملية تراكمية( تزايدية ) وإذا كان تدرج الجهد ( E ) كبيرالدرجة أن يصبح هذا التأين التراكمي مستمرا فإن هذا يأدي إلى ظهور التفريغ أو القوس، وعندما يصطدم جسيم مشحون ( أيون أو إلكترون ) بذرة أو جزيئ فإنه قد يسبب في فقد الكترون خارجي من مداره في الذرة وقد ينفصل هذا الإلكترون عن الذرة كليا وفي هذه الحالة تكتسب الذرة شحنة موجبة وتعتبر متأينة، وقد يزاح الإلكترون إلى مدار أعلى ويقال أن الذرة مثارة وهذا المدار غير متزن بالنسبة للإلكترون المزاح بحيث أنه إذا لم تصطدم الذرة المثارة بجسم آخر متحرك ( أيون أو إلكترون ) في خلال فترة قصيرة جدا ( 10^-2sec ) فإن الإلكترون يسقط ثانية إلى مداره الأصلي [3] وأثناء ذلك يتخلص من الطاقة الزائدة التي إكتسبها في صورة ضوء مرئي، وفي المنطقة التي يكون فيها المجال الكهربائي منتظما ( بين لوحي موصلين متوازيين) وعند زيادة المجال إلى درجة كافية لحدوث عملية التأين فإننا نلاحظ أن التأثير يحدث في كل فراغ بين اللوحين في وقت واحد ويؤذي إنهيار كهربائي شامل وحوث تفريغ أو قوس بين القطبين، نلاحظ أن عملية التأين تزداد كلما زادت شدة المجال الكهربائي، وزيادة الطاقة الحرارية المتولدة بين سطحي الملامسات ( الإنبعات الحراري) وكذلك عند زيادة المسافة المتوسطة الحرة للإلكترون (متوسط المسار الحر)، والعمليات السابقة الإنبعات الأيوني والإنبعات الحراري والتأين الحراري قد تبدأ واحدة بعد الأخرى أو تبدأ معا وفي لحظة واحدة، وهذه العمليات قادرة على جعل القوس الكهربائي يبدأ ويستمر إذا ماكان القوس الكهربائي ذو تيار كافي يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بحيث تكون كافية لخلق الإنبعات الحراري الذي يكون مصدرا رئيسيا للإستمرار التوصيل الكهربائي بين الملامسات.
خطورة القوس الكهربائي:
عند فتح الدائرة الكهربائية بواسطة القاطع الكهربائي فإنه لابد من حدوث القوس الكهربائي وحيث أن القاطع بشكله البسيط يتألف من قطعتي تماس تنطبقان على بعضهما البعض عندما يراد قفل الدائرة، وتنفصلان عن بعضهما عندما يراد فتح الدائرة الكهربائية، وذلك بسحبهما وإبعادهما بقوة، ونظرا لخطورة إستمرار القوس الكهربائي على القاطع وبقية عناصر الشبكة، حيث يولد إستمرار سريان القوس الكهربائي حرارة عالية جدا وتموجات كهرومغناطيسية قد تنتقل إلى المنظومة، وقد تؤدي إلى إنهيار عازلية بعض المعدات الكهربائية، ولذلك وجد أنه من الضروري إخماد القوس الكهربائي المتكون بين الملامسات للقاطع، ففي حالة التحميل العادي يسبب القوس الكهربائي في إستمرار مرور التيار الكهربائي بين الملامسات أثناء عملية فصل القاطع، أما في حالات القصر يكون التيار المراد فصله كبير جدا (من عشرة إلى مائة ضعف التيار العادي ) وهذا التيار يؤدي إلى تلف ملامسات القاطع أو القاطع بكامله، في حالة إستمرار القوس فترة زمنية غير محسوبة سابقا، وذلك نتيجة الطاقة المتولدة عنه، ويتم إستبدال ملامسات القاطع بعد عدة مرات فصله لتيار العطل الذي ينتج عنه القوس الكهربائي بين الملامسين.

وكذلك يؤدي تيار العطل إلى أضرار وخاصة في معدات محطات التحويل والتوليد، وبما أن القوس الكهربائي يمثل إستمرار لتدفق التيار في الشبكة (المنظومة الكهربائية) فإنه يؤدي إلى ضياع قدرة كهربائية في حالة إستمرار القوس الكهربائي، أي أنه كلما إستمر القوس الكهربائي لفترة أطول زادت القدرة المفقودة في حالات العطل.
لذلك وجب التخلص من القوس الكهربائي في أقل فترة زمنية ممكنة للإبقاء على المعدات والتركيبات الكهربائية المتصلة بالقاطع في حالة جيدة
نظرية إخماد القوس الكهربائي في التيار المتردد:
مما يساعد في إخماد القوس الكهربائي للتيار المتردد أن هذا التيار يمر بنقطة الصفر، أي أن القوس في تلك الحالة يكون قد أخمد عند لحظة الإخماد الطبيعية هذه وطبقا للعلاقة بين تيار القوس وجهد القوس أن الجهد بين الملامسين يرتفع وتعتمد قيمته على عدة مؤثرات أخرى كمعامل القدرة في تلك اللحظة.

وهذا الجهد الناتج يحاول إرجاع القوس إلى حالته الأولى نظرا لوجود الوسط المتأين وعدم وصول المسافة بين الملامسين إلى مثانتها وعازليتها الكافية للتغلب على الإنهيار المحتوم بفعل الجهد المسلط عليها، إذا تم زيادة عازلية الوسط بين الملامسات بأي وسيلة أي أن الوسط بين الملامسات إمتلك قوة عازلية أكبر من تدرج الجهد خلاله فإنه سوف يتم إخماد القوس، أما إذا ما كانت قوة العازلية من وسط أقل من تدرج الجهد خلالها فإن تيار القوس سيستمر أي دورة أخرى وهكذا يمكننا النظر إلى هذه العملية كأنها سباق بين معدل إستعادة الوسط بين الملامسات إلى متانة وقوة عازلية عن طريق إزالة الوسط المتأين وبين معدل إرتفاع الجهد بين الملامسات وتوضح عملية إخماد القوس بنظرية أخرى تعرف بنظرية إتزان الطاقة وهي تفسر العملية بأن الطاقة الحرارية المتولدة في القوس الكهربائي والناتجة من سريان تيار القوس في مقاومته تقارن بالطاقة الحرارية التي تبدد في الفراغ المحيط بالقوس، فإذا كانت طاقة القوس الكهربائي أكبر من الطاقة المتبددة فإن درجة الحرارة ستستمر في الإرتفاع مؤدية إلى إستمرار سريان القوس.
أساسيات إخماد القوس الكهربائي:
إن أساسيات إخماد القوس الكهربائي المتكون نتيجة الوسط المتأين هي التغلب على الأسباب التي تؤدي إلى خلق الإلكترونات والأيونات أو تخفيض حدتها إلى الدرجة التي لا تؤدي إلى خلق وسط متأين، وأهم الطرق:

1- تخفيض حركة الإلكترونات النشطة عن طريق تبريد الوسط، وبذلك تقل أو تتلاشى إحتمالية توليد إلكترونات بفعل التصادم، وتساعد في إحتمالية إعادة تركيب الإلكترونات في مداراتها بعد أن تفقد طاقتها المكتسبة.
2- زيادة المسافة بين الملامسات وبذلك يقل تدرج الجهد ويزيد من مقاومة القوسن مما يؤدي إلى إنخفاض قيمة تيار القوس وبالتالي درجة الحرارة المتولدة عنه والتي تؤدي إلى الإنبعات الحراري، ويتم ذلك بإستخدام الوسائل المشروحة في الجزء التالي.
وسائل إخماد القوس الكهربائي:
1 تقسيم القوس الكهربائي:
يتم تقسيم القوس الكهربائي بغرض إطالة مساره وزيادة مقاومته، وذلك بما يسمى بمقسمات القوس، وهذه المقسمات عبارة عن مجموعة من الألواح المعدنية موضوعة في الحجرة القوسية داخل القاطع الآلي، فعندما ينتقل القوس الكهربائي تحت تأثير قوة مغناطيسية أو بتأثير دفعة بالهواء أوبأى وسط أخر على المقسمات ينقسم إلى عدة أقواس صغيرة على التوالي وبالإضافة إلى تقسيم القوس فإن الألواح تقوم بتبريده حيث أن موصليتها الحرارية أكبر من موصلية الغازات، ويمكن أيضا وضع قطع من مادة عازلة بين الألواح تقوم بخلق كمية كبيرة من الغازات نتيجة لإرتفاع درجة حرارتها بحيث تساعد هذه الغازات على إزالة التأين وعلى إخماد القوس الكهربائي، وفي بعض الأنواع من القواطع الآلية تستخدم مقسمات قوسية عبارة عن ألواح من الصلب على شكل يشبه حدوة الفرس تحيط بالملامسات وتقوم هذه الإلواح مقام ملف الإطفاء، فالمجال المغناطيسي الناتج عن القوس الكهربائي الممتد بين الملامسين يؤدي إلى مغنطة الألواح فتتولد قوة مغناطيسية تدفع القوس إلى الأعلى حيث يتم تجزئته إلى عدة أجزاء صغيرة.

2 إستبدال الوسط المتأين بوسط غير متأين:
من المعلوم أن حدوث القوس يعتمد في الأساس على تأين الوسط بين الملامسات بمساعدة عدة عوامل، ولكي تحول دون إستمرار القوس تقوم بإستبدال هذا الوسط والذي هو في الواقع ذرات متفككة إلى أيون سالب وبروتون موجب وإلكترون حر بوسط آخر جديد ذراته غير متفككة بالإضافة إلى برودته والتي تساهم في التخفيض من معدل التأين.

3 إطالة مسار القوس الكهربائي:
يتم إطالة مسار القوس الكهربائي عن طريق زيادة المسافة بين الملامسات حتى تزداد قيمة المقاومة التي يلاقيها التيار أثناء سريانه بين الملامسات، بذلك يزداد الهبوط في الجهد للقوس مما يساعد على إخماده.

4 إمتصاص الإلكترونات الحرة:
إن القوس عبارة عن وسط متأين يحتوي على إلكترونات حرة، وأيونات وجبة وسالبة، فإذا ما وجد غاز له شراهية لإمتصاص الإلكترونات الحرة فإنه يكمن للغاز أن يمتص الإلكترونات الحرة بالوسط وبالتالي التخلص من عملية التأين بالتصادم، وتتم السيطرة على القوس الكهربائي الذي هو عبارة عن سريان الإلكترونات الحرة.

طرق إخماد القوس الكهربائي:
القواطع الآلية الحديثة والمتوفرة لا تكتفي بتطبيق وسيلة واحدة بإخماد القوس الكهربائي بل تتوخى في إستعمالها تطبيق عدة وسائل لنفس النوع في نفس اللحظة وذلك للحصول على كفاءة عالية في إخماد القوس الكهربائي بسرعة عالية ودون أن تتأثر المعدة بشكل أو بآخر، والأنواع المستعملة فيها هذه الوسائل كالآتي:

1- إخماد القوس الكهربائي بطريقة الهواء المضغوط:
يستعمل في هذه الطريقة الهواء الطبيعي المضغوط حيث يتم توجيه الهواء بضغط معين وبشكل مباشر على القوس الكهربائي وتبريد الوسط الساخن والمتأين ويحل محله وسط غير متأين وبارد.

إن عازلية الهواء بالإضافة إلى سرعة تدفقه تأمن إخماد القوس الكهربائي المتكون بفاعلية عالية غذ يكفي فرق الضغط بين فتحتي الدخول والخروج، ضغط جوي لتصل سرعة الهواء المتدفق إلى سرعة الصوت بالإضافة إلى أن صلابة العازلية تتناسب مع زيادة الضغط للهواء، كما يمكن تقسيم القوس الكهربائي بفعل الهواء المضغوط وبإستخدام مقسمات القوس إلى أقواس صغيرة على التوالي، في هذه الطريقة تم إستعمال ثلاث وسائل لإخماد القوس الكهربائي وهي ( تقسيم القوس – إطالة مسار القوس – إستبدال الوسط الساخن المتأين بوسط بارد وغير متأين ).
2- إخماد القوس الكهربائي بإستخدام الزيت الصناعية:
يكون وسط الإخماد في هذه الحالة هو الزيت الصناعي ويعتبر الزيت الصناعي من المواد العازلة العضوية صغيرة الجزيئات وهي أكبر من من عازلية مقارنة مع الهواء نتيجة لتبخرها وتحللها، وهذه العملية هي التي تحدد الأثر الأساسي للزيوت في إخماد القوس الكهربائي، عند حدوث القوس الكهربائي داخل الزيت تحدث عملية إحتراق لجزء من الزيت مما يؤدي إلى توليد غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين وهذه الغازات تسبب في إضطراب دوامي داخل الزيت مما يؤدي إلى تبريد الزيت وتصاعد الغازات المتولدة إلى أعلى القاطع وتؤدي إلى ضغط من الأعلى على الزيت النقي ليحل محله الزيت المحروق وهذا الضغط يصل حوالي ( 50 -305 ) ضغط جوي يساهم في إخماد القوس الكهربائي كما يمكن إستغلال الغازات الناتجة عن عملية إحتراق الزيت في تطويل مسار القوس الكهربائي وذلك عن طريق مقسمات القوس الموجودة داخل غرفة القاطع، كما يمكن بطريقة أخرى وذلك بحقن الزيت ودفعه بضغط على القوس الكهربائي كما في حالة الهواء المضغوط وفي هذه الطريقة تم توفير ثلاث طرق لإخماد القوس الكهربائي وهي( تبريد الوسط – تطويل مسار القوس – تقسيم القوس الكهربائي).

3- إخماد القوس الكهربائي بواسطة غاز إصطناعي مضغوط:
يستعمل في هذه الطريقة غاز سادس فلوريد الكبريت بأسلوب مماثل لإستعمال الهواء المضغوط بإختلاف وحيد وهو وجوب تخزين الغاز في خزانات عازلة للرطوبة بشكل مستمر وتحت ضغط معين، وغاز سادس فلوريد الكبريت غازخامل وذلك فإن جزيئاته لها قابلية شديدة لإمتصاص الإلكترونات الحرة، وهو وسط ممتاز لإخماد القوس الكهربائي المتكون لأنه وبسرعة يمتص الإلكترونات الحرة المتكونة ويحول الوسط من وسط موصل إلى وسط عازل وهذا بالإضافة إلى أنه غير قابل للإشتعال، وعند ضغط هذا الغاز(3) ضغط جوي فإن عازليته تصل (2.5) من عازلية الهواء الجوي، وذلك فإنه عند تسليط هذا الغاز على القوس الكهربائي فإنه يقوم بإمتصاص الإلكترونات الحرة وإطالة مسار القوس نتيجة الضغط بالإضافة ان كون الغاز المضغوط غير ساخن وغير متأين، وفي هذه الطريقة تم توفير الوسائل التالية ( إمتصاص الإلكترونات الحرة – إستبدال الوسط المتأين الساخن بوسط غير متأين وبارد – إطالة مسار القوس الكهربائي ).bilal bensbaa


----------------------------------------



تعرف كمان
__________________________
السلك 1.5 مم يتحمل 7 أمبير المفتاح يكون 10 أمبير.
السلك 2.5 مم يتحمل 11 امبير المفتاح يكون 16 أمبير او 20 أمبير
السلك 4 مم يتحمل 22 امبير المفتاح يكون 25 أمبير.
السلك 6 مم يتحمل 28 امبير المفتاح يكون 32 أمبير 
السلك 10 مم يتحمل 35 امبير المفتاح يكون 40 أمبير
السلك 16 مم يتحمل 42 امبير المفتاح يكون 50 أمبير
السلك 35 مم يتحمل 80 امبير المفتاح يكون 90 أمبير
الاعمال الكهربائية للمنزل
هي عبارة عن الكترونيات تسري فيموصلات معدنية، ولاتري بالعين المجردة، ولكنتري بالتاثير .
الخامات المستخدمة في التأسيسات الكهربية ( رموزومصطلحات فنية): اولا الاسلاك:-
وهي تستخدم في نقل التيار الكهربي من مكان لاخر.
أنواعها حسب مادة الصنع: نحاس: يبدأ مساحة مقطعه من 0.25مم حتي300مم، ويستخدم في التغذية الداخلية والتغذيةالخارجية(ضغط منخفض 380 فولت، ضغط عالي11 ألف فولت). ألومنيوم: يبدأ مساحة مقطعه من 6مم حتي300مم، ويستخدم في التغذية الخارجية( ضغطمنخفض 380فولت، ضغط عالي 11 ألف فولت). أنواع الاسلاك حسب الشكل وطريقة التصنيع :- سلك مجدول:مقاساته 0.25، 0.5، 1، 1.5،2مم، ويستخدم في تشغيل كشافات الفلورسنتواباجورات ونجف ونزلات لمبات ولمبات زينة.سلك مصمت: مقاساته 1، 1.5، 2مم ويستخدمفي تنفيذ شبكات الانارة. سلك شعر:مقاساته 0.25، 0.5، 1، 1.5،2،3، 4، 6مم، وله نفس استخدام السلك المجدولويستخدم أيضا في كهرباء السيارات. سلك معزول: مقاساته 3، 4، 6، 10، 16، 25، 35، 50، 70، 95، 120، 150، 185، 240، 300مم وهو عبارة عن عدد من الشعيرات المصممتة،وهو خليط بين السلك الشعر والمصممت. ويستخدم في تشغيل أجهزة التكييف، وتشغيل جميع البرايز، وتشغيل جميع أنواع الماكينات، وفي التغذية الخارجية (ضغط منخفض 380فولت، ضغط عالي 11 ألف فولت).
من 3 ــــــ 120مم: تغذية ضغط منخفض 220-380فولت
من 150ــــــ 300مم: تغذية ضغط عالي 11 ألف فولتكود الاسلاك العالمي:
1 - كهرباء: أبيض، أحمر، بني
2 - أرضي: أزرق، أخضر، أصفر
3 - حماية الاشخاص: أصفر× أخضر
ثانيا الكابلات:-
تصنيف الكابلات: عدد الاسلاك 2: 4 × مساحة المقطع
أنواعها: كابلات مرنة خفيفة: 220 فولت فقط
مقاساته (2×0.5مم)، (3×0.75مم)، (4×6مم)
وتستخدم في تشغيل الاجهزة المنزلية الخفيفة(خلاط،مروحة،مكواة) كابلات مرنة ثقيلة: 220-80 فولت
مقاساته (2×3مم)، (3×4مم)، (4×6مم) وتستخدم فيتشغيل أنواع الماكينات والتكييف كابلات مدرعة ضغط منخفض: 380 فولت و يبدأ من (4×10مم) وينتهي(4×120مم) وتستخدم في نقل التيارالمنخفض(380 فولت) من لوحات التوزيع الرئيسيةإلى لوحات التوزيع الفرعي. كابلات مسلحة ضغط عالي: و يبدأ من (3×150مم)، (3×185مم)،(3×240مم)، (3×300مم) ضغط عالي: 11000، 22000، 33000، 66000 فولت
ثالثا المواسير:-
تستخدم في حماية الاسلاك والكابلات داخل أسطح المباني من الرطلوبة.
أنواعها: مواسير بلاستيك عادة: تستخدم في التغذيةالرأسية والأفقية الطويلة. مواسير بلاستيك صلبة: تستخدم في التغذيةالرأسية والأفقية الطويلة، وأعمال التكويع، وأعمالالجلب. خرطوم سوستة: يستخدم في التغذية الرأسيةوالأفقية القصيرة، وأعمال الديكور(الاسقفالمعلقة). خرطوم مرن أملس: يستخدم في تنفيذ الشبكاتالكهربائيةأنواع الشبكات الكهربائية:-
ا - شبكة مدفونة: يتم التجميع داخل السقف.
ب - شبكة كمرات: يتم التجميع تحت الكمرات بـ 20سم.أقطار المواسير: تكون عادة (16مم، 23مم، 36مم)16مم: يستخدم في تنفيذ شبكات الانارة.23مم: يستخدم في تنفيذ صواعد العمارات وتغذية الماكينات.36مم: تستخدم في تنفيذ صواعد العمارات وتغذية كباري علوية وتغذية الماكينات.
التحميل: تحميل 75% ، تهوية 25% من قطر الماسورة.رابعا المفاتيح :-
وهي تستخدم في فتح وغلق الدائرة الكهربائية، وحماية الدائرةالكهربائية من حدوث أي قصر.
أنواعها:-
أولا: المفاتيح العادية:
1 - مفتاح عادة: يستخدم في انارة لمبة من مكان واحد
2 - مفتاح طرف سلم: يستخدم في انارة لمبة من مكانين مختلفين.
3 - مفتاح نجف: يستخدم في تشغيل النجف مجموعات
4 - مفتاح ضاغط جرس: يستخدم في تشغيل الاجراس، وتشغيل اوتوماتيك سلم.
ثانيا: المفاتيح الاتوماتيكية:
1 - مفتاح 1 فاز: يستخدم في تشغيل الخطوط الداخلية .
2 - مفتاح 2 فاز: المفتاح الوحيد الذي يدخل له أرضي وكهرباء و يستخدم في أجهزة التكييف،غسالات، سخانات،بعض الماكينات .
3 - مفتاح 3 فاز: يستخدم في تشغيل جميع أنواع الماكينات ويستخدم عمومي لوح توزيعرئيسية أو فرعية .
ارتفاع المفاتيح: 135سم بدون البلاط، 120سم بالبلاطخامسا البواطات:-
تعريفها هي علب بلاستيكية يستخدم في تجميع المواسيروالاسلاك.
أنواعها:
1 - بواط مربع: (10×10)، (20×20) يستخدم في غرفالنوم.
2 - بواط مستطيل: (13×15)، (15×20) يستخدم فيالتغذية الرئيسية.
3 - غرف تفتيش: وتعتبر بمثابة بواط في مصطلح الكهرباء اذ تستخدم في تجميع الكابلات (60×60×60) على ارضية 70سم،ويستخدم في العمارات عند نهاية الكابلات.
ما سبق هو ما يستخدم في اعمال الكهرباء بداية من التأسيس حتي التشطيب 

0 التعليقات:

إرسال تعليق