الاثنين، 3 أبريل 2017

مجموعه من المذكرات والامتحانات من تمهيدى الى الفرقه الرابعه كليه تعليم صناعى

السلام عليكم 
كل عام وانت بخير والى الله اقرب 

باقى حوالى شهر على انتهاء الدراسه بالنسبه للفرقه الرابعه 
وحرصا على مساعدة الاصدقاء والاحباب 
الدال على الخير كفاعله


اى حد مستعد يصور مجموعه من المذكرات والامتحانات من تمهيدى الى الفرقه الرابعه وبالاخص  طبعا انتاج تخصصى

تحت امره بس بشروط للمحافظه على اصول الاوراق
 هيكون التواصل
على الفيس   سيد زهران 

او اترك تعليق فى الصفحه الان من الاسقل لمعرفة الشرط
لا تنسى الاشتراك فى المدونه


 نشر العلم النافع بين الناس:
فالتعليم رسالة سامية قبل أن يكون صنعةً أو مهنة، والعلم مع العالم مثل الطِّيب مع صاحب الطِّيب، وقد قال عليه الصلاة والسلام في صاحب الطيب: ((فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً))[1]، والعلم هو الخَلوق والطِّيب للعلماء، يشير إلى ذلك ابن مفلح - رحمه الله - فيقول: "قال ابن المبارك: الحبر خَلوق العلماء"[2]، ونشر العلم، وتعليم الناس من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله جل وعلا؛ يقول الإمام ابن مفلح: "روى ابن الجوزي بإسناده عن عبدالرحمن بن مهدي قال: كان الرجل إذا لقي مَن هو فوقه في العلم كان يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله دارسه وتعلم منه، وإذا لقي من دونه تواضع له وعلَّمه"[3].


ونشر العلم بين الناس، وخصوصًا أولئك المتعلمين المتلهفين للمعرفة - يزيد من حفظ المعلم له؛ يقول الإمام ابن مفلح: "وعن دغفل قال: آفة العلم أن تخزنه ولا تحدث به ولا تنشره، وقال إبراهيم النخَعي: حدِّث حديثك من تشتهيه ومن لا تشتهيه؛ فإنك تحفظه حتى كأنه أمامك تقرؤه"[4]، بل إن المصنف - رحمه الله - أشار إلى أهمية نشر العلم فيما نقله عن الإمام أحمد، بأنه لا ينبغي دفنُ كتب العلم بعد موت صاحبها، ولكن تترك كي يستفيد منها أبناؤه أو غيرهم من بعده، وقال أبو طالب: "قلت: يباع[5]؟ قال: لا يباع العلم، ولكن يدَعه لولده ينتفع به، أو غير ولده ينتفع به، وقال في رواية المروذي وسأله عمن أوصى أن تدفن كتبه قال: ما يعجبني دفنُ العلم"[6].

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا. أستاذ سيد
    ممكن اتواصل مع حضرتك ازاى

    ردحذف