ملاحظة :
يؤدي رداءة التوصيل للحرارة إلى تركيز الحرارة في جزء صغير وعدم تساوي درجة الحرارة بالأجزاء المراد لحامها ، ومن ثم تكون الإجهادات الداخلية المتكونة أشد كلما كان معامل التمدد الطولي للمعدن وإنكماشه أكبر.
قابلية المعادن غير الحديدية للحام : None Ferrove Metals Weldabilityتتميز المعادن الغير حديدية وسبائكها بسهولة لحامها . ومع ذلك فإنه يجب الأخذ في الاعتبار سهولة تأكسد هذه المواد ، وارتفاع معامل تمددها الطولي ، وبالتالي صعوبة انصهار الأكاسيد المتكونة.أنواع اللحام : Welding Typeفيما يلي عرض لبعض أنواع الوصل اللحام مثل اللحام على البارد ، ولحام الصهر بنوعية الرئيسيين ، واللحام الذاتي ، واللحام غير الذاتي.اللحام على البارد: Cold Weldingلو أردنا وصل قطعتين من المعدن باللحام على البارد أي دون أي تسخين ، نجد أن ذلك ممكن من الناحية النظرية طالما كانت لدينا فترة كافية لإرغام الذرات السطحية للقطعة الأولى على الاقتراب من الذرات السطحية للقطعة الثانية ، بحيث يصل البعد بين هذه الذرات مساوية للبعد الذري لجزيآت وبللورات المعدن داخل القطعة (قوة حفظ مثلا) ، ولا توجد في الحقيقة حدود تحد استخدام اللحام بالضغط على البارد ، إلا أنه يجب أن يتميز المعدن المطلوب وصله بلدونة عالية ، ليقاوم الإنخفاض في سمكه بسبب الانفعال العنيف الذي يمارس أثناء اللحام بالضغط على البارد ، وإن تكون القوى اللازمة لإنجاز عمليات اللحام بهذه الطريقة ممكنة ، ويحد من استخدام هذه الطريقة مشكلات اختيار المواد المناسبة لسبائك الضغط والمعدات المساعدة.اللحام الذاتي : Subjective Weldingهو الطريقة التي بمقتضاها توصل قطعتان من معدن واحد بواسطة صهر حافتيهما ، ويستعان في ذلك بسلك لحام إضافي من نفس المعدن المراد لحامه ، والغرض من هذا اللحام تكوين قطعة متماسكة يكون موضع اللحام فيها نفس خواص المعدن الملحوم ، من حيث الخواص الكيمائية أو الميكانيكية.وقد ظل مفهوم اللحام الذاتي لمدة طويلة قاصراً على اللحام بالأكسي إستيلين فقط ، ولكنه أصبح الآن يشمل على جميع طرق اللحام بالصهر … كاللحام بالقوى الكهربائية واللحام بالسائل (الثرميت) ، طالما أن القطعتين المراد وصلهما والمعدن الإضافي المستخدم (السلك أو السائل) من نفس المادة.اللحام غير الذاتي : Non-subjective Weldingيختلف طريقة هذا اللحام عن طريقة اللحام الذاتي في أن الحواف المراد لحامها لا تصهر بل تسخن فقط ، وإن سلك اللحام المساعد يكون من معدن آخر يختلف عن المعدن المراد لحامه ، كما أن درجة حرارة انصهاره أقل من درجة حرارة انصهار المعدن.تستخدم هذه الطريقة في لحام المعادن التي تغير خواصها وتتلف إذا تعرضت لدرجات حرارة عالية أثناء اللحام ، ومن أمثلة ذلك … اللحام بالبرونز واللحام بالقصدير . ومن البديهي أن الوصلة الناتجة بهذه الطريقة لا تتمتع بنفس الخواص الكيمائية والميكانيكية لمعدن طرفي الوصلة.لحام الصهر: Fusion Welding يحتاج هذا النوع من اللحام إلى طاقة كبيرة للتغلب على تماسك ذرات طرفي الوصلة حتى يمكن لها التداخل الأجزاء المراد لحامها مع بعضها البعض ، بحيث تحقيق الوصل الذري. يستخدم في هذا اللحام طاقة حرارية كافية لتسخين وصهر طرفي الجزء المطلوب لحامه ، ويمكن أن تكون الطاقة الحرارية المطلوبة من أي مصدر ، فهي إما أن تكون مصادر كيمائية أو من مصادر كهربائية أو ضوئية مثل اللحام بالقوى الكهربائية باستخدام الطاقة الكهربائية ، ونركز الضوء على أكثر هذه الأنواع شيوعاً وهو اللحام بمصدر حراري كيمائي.لحام الصهر بمصدر حراري كيميائي :يتم في هذه الطريقة لحام وتوليد الحرارة اللازمة لصهر طرفي الوصلة من تفاعل كيميائي طارد للحرارة ويتم ذلك بين وقـود (هيدروكربوني) جامد أو سائل أو غازي أو أكسوجين منفرد ، ويختار في هذا المجال أنواع الوقود التي تعطي مقداراً كبيراً من الحرارة في زمن قصير (معدل تولد مرتفع للحرارة) ، لتيسير تركيز الحرارة عند طرفي الوصلة قبل تسربها بسبب قابلية التوصيل الحراري المرتفع للمعادن.ومن أهم أنواع الوقود المستخدمة هو غاز الإستيلين (الذي يمثل أهم وقود) ، حيث أنه يولد أعلى درجة حرارة بالمقارنة مع أنواع الوقود الغازية الأخرى ، ولما كان غاز الإستيلين يمثل أهم أنواع الوقود في عمليات اللحام ، فإنه سيولى عناية خاصة في هذا الباب.تصنيف عمليات اللحام :يمكن تصنيف عمليات وصل المعادن عن طريق عمليات اللحام المختلفة من حيث أسلوب اللحام إلى نوعين هما :-
0 التعليقات:
إرسال تعليق